خليجي

أميركا تنهي حالة الطوارئ المتعلقة بكوفيد-19.. فهل انتهى الفيروس بالفعل؟

[ad_1]

أنهت الولايات المتحدة الأميركية حالة طوارئ الصحة العامة المتعلقة بجائحة كوفيد-19 رسمياً، يوم الخميس، 11 مايو أيار، بعد مدة تزيد على ثلاث سنوات منذ الإعلان عنه للمرة الأولى، يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أن Covid-19 لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.

فكيف ينعكس هذا على التهديد الذي يشكله الفيروس على الصحة؟ هل كان توقيت إنهاء حالة الطوارئ صحيحاً أم مبكراً؟ وما الدروس المستفادة من السنوات الثلاث الماضية؟ وما الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب ومعالجة الفيروس؟ أجابت المحللة الطبية في شبكة CNN الدكتورة ليانا وين عن العديد من الأسئلة بخصوص ذلك، وين هي طبيبة طوارئ ومُحاضرة في جامعة جورج واشنطن في قسم الصحة العامة، كما خدمت كمفوضة للصحة في بالتيمور.

ماذا يعني انتهاء حالة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19؟

أعتقد أنه من المهم جداً توضيح أن إنهاء حالة الطوارئ لا تعني انتهاء كوفيد-19 بشكل سحري، فوفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كان هناك أكثر من 77 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس الأسبوع الماضي.

لكن إعلان انتهاء الطوارئ له مدلول أكثر بيروقراطية، فمثلاً سمحت حالة الطوارئ للمستشفيات في الولايات المتحدة، بالعمل بمرونة أكبر، لذا فإن إلغاء حالة الطوارئ يعني التوقف عن العمل بهذه المرونة، لكنه من جهة أخرى سيسمح بمزيد من خدمات التطبيب عن بُعد بشكل ما.

هل تعتقدين أن إنهاء إعلان الطوارئ كان سابقاً لأوانه؟

لا أظن ذلك، إذ إن هناك مقياساً آخر مهماً وهو أن عدد الأميركيين المحتجزين في المستشفيات بسبب كوفيد-19 هو في أدنى مستوى منذ بداية الوباء، ويرجع الفضل في هذا إلى اكتساب كل شخص تقريباً مناعة ضد فيروس كورونا بالإضافة إلى توافر العلاجات بشكل أوسع.

فالتعرض المسبق للفيروس عن طريق الإصابة والتعافي أو التطعيم أو كليهما يوفر بعض الحماية ضد المرض، كما توجد علاجات متاحة للحالات الحرجة مثل «باكسلوفيد» المضاد للفيروسات.

ما الدروس المستفادة من السنوات الثلاث الماضية؟

في رأيي، كانت هناك ثلاثة دروس رئيسية، أولاً، في حين يسمح لنا التقدم العلمي بتوفير حلول آمنة وفعالة في وقت قياسي مثل اللقاحات، فإنه لا يمكن الاستفادة من تلك الحلول سوى بأن يستخدمها العامة، فمن المحبط أن نرى أكثر من نصف الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً لم يتلقوا أول جرعة معززة ثنائية التكافؤ.

ثانياً، لقد رأينا مدى اعتماد الصحة العامة على ثقة الجمهور، عندما تتآكل هذه الثقة يكون من الصعب استعادتها.

ثالثاً، كشف الوباء العديد من المشاكل في نظام الرعاية الصحية لدينا، وسمح إعلان حالة الطوارئ ببعض الإصلاحات المؤقتة، مثل توفير رعاية مجانية للمرضى المصابين بكوفيد-19، وتوسيع التغطية الصحية للأطفال والعائلات ذوي الدخل المنخفض.

ما الخطوات التي يجب الاستمرار في القيام بها للوقاية من كوفيد-19 وعلاجه؟

نحن بحاجة إلى تطوير لقاحات أفضل، يمكن أن تقلل ليس فقط المرض الشديد، ولكن أيضاً العدوى والانتقال، واللقاحات التي توفر تغطية واسعة ليس فقط ضد المتغيرات الموجودة، ولكن تلك التي قد تتطور في المستقبل.

ما الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة؟

على الأقل، عليهم أن يبقوا على اطلاع دائم على مستجدات اللقاحات، والتحدث مع مقدمي الرعاية الصحية حول مدى جاهزيتهم لتلقي جرعة معززة ثنائية التكافؤ.

أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة فعليهم أن يقرروا مستويات الحماية الإضافية التي يحتاجون إليها، بعضهم سيحتاج إلى ارتداء الأقنعة الطبية عالية الجودة في الأماكن العامة.

(جون لورينك وكاتيا هيتير – CNN)

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى