عربي

أمريكا تنضم إلى الدول المؤيدة لتعهد خفض انبعاثات التبريد بحلول 2050

أعلن مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب28” في دبي، أن الولايات المتحدة من بين 60 دولة على الأقل أيدت تعهدا أمس بخفض الانبعاثات المرتبطة بالتبريد بحلول 2050.
ووفقا لـ”رويترز” سيكون تعهد التبريد العالمي بمنزلة أول تركيز جماعي في العالم على انبعاثات الطاقة الناجمة عن قطاع التبريد. ويدعو تعهد الدول إلى خفض انبعاثاتها المرتبطة بالتبريد 68 في المائة على الأقل بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2022.
وتعد هذه مهمة صعبة لأن قطاع التبريد من المتوقع أن ينمو مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة ففي ظل توقع ارتفاع الطاقة المركبة للتبريد إلى ثلاثة أمثالها بحلول 2050، فمن المنتظر أن ترتفع الانبعاثات بين 4.4 و6.1 مليار طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2050.
وتمثل الانبعاثات الصادرة عن كل من المبردات والطاقة المستخدمة في التبريد نحو 7 في المائة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وقد يتضاعف الطلب على الطاقة من أجل التبريد ثلاث مرات بحلول 2050.
التأييد الأمريكي يشير إلى احتمال وجود عملية لوضع مزيد من القواعد التنظيمية أو الحوافز للقطاع في الولايات المتحدة، وزيادة الضغط على الدول الأخرى للانضمام للتعهد.
ورفض المسؤولون الكشف عن أسمائهم لأن المعلومات لا تزال سرية.
وقال أحد المسؤولين، إن الولايات المتحدة حريصة على إيجاد سبل لتعزيز كفاءة تقنيات التبريد والتخلص التدريجي من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي من الغازات المسببة للاحتباس الحراري تنبعث من مكيفات الهواء والثلاجات.
ووضعت وكالة حماية البيئة الأمريكية في أكتوبر قاعدة جديدة تحد من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون بدءا من عام 2025 حتى عام 2028، كما اقترحت وضع متطلبات لإدارة هذه المركبات أو إعادة استخدامها وإصلاح المعدات التي تحدث تسريبات.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى