خليجي

ماسك يستجيب لتهديدات الاتحاد الأوروبي.. وحذف مئات من حسابات مرتبطة بحماس على إكس

عقب تحذيرات وجهها مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تيري بريتون إلى منصة إكس بسبب المعلومات المضللة التي تنتشر بسبب الصراع بين إسرائيل وغزة، حرصت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو على الرد بسرعة على هذه الاتهامات.

قالت ياكارينو وفقاً لما أوردته رويترز، إن منصة إكس -المعروفة سابقاً باسم تويتر- حذفت مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، واتخذت إجراءات لحذف عشرات الآلاف من المحتوى.

وأضافت أن الشركة شكَّلت مجموعة قيادية لتقييم الوضع بعد وقت قصير من الهجوم، كما وجهت رسالة إلى بريتون، على إكس قالت فيها «نود أن نؤكد مجدداً أننا نرحب بمزيد من المشاركة معك ومع فريقك، بما في ذلك عقد اجتماع لمعالجة أي أسئلة محددة ونتطلع إلى تلقي المزيد من التفاصيل التي يمكننا الرد عليها».

من جهته، قال بريتون، إن فريقه سيحلل رد ياكارينو ويقرر الخطوات المقبلة.

.

يتطلب قانون الخدمات الرقمية -الذي دخل حيز التنفيذ بالنسبة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبيرة في أغسطس آب- بذل المزيد من الجهد لإزالة المحتوى غير القانوني، واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المخاطر التي تهدد الأمن العام والخطاب المدني، ويتضمن غرامات تصل إلى ستة بالمئة من إجمالي مبيعات الشركات.

انتشار المعلومات المضللة إثر الصراع بين إسرائيل وغزة

وضع الصراع بين إسرائيل وغزة، مواقع التواصل الاجتماعي بين المطرقة والسندان، فعلى الرغم من التجاوب السريع للعديد من المستخدمين حول الأحداث المتفاقة، فإن المعلومات المضللة والمحتوى المحرض للعنف والكراهية بدأ ينتشر كالنار في الهشيم.

إثر ذلك، فتح بريتون النار على أشهر مواقع التواصل الاجتماعي مثل إكس، وفيسبوك، وتيك توك، محذراً إياها من انتشار المعلومات المضللة.

وإضافة إلى إكس، أصدر بريتون تحذيراً لشركتي ميتا وتيك توك، وأمهل كل شركة 24 ساعة لإبلاغه بالإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار المعلومات المضللة على منصاتها في أعقاب الصراع بين إسرائيل وغزة.

تراشق بين بريتون وماسك

وأدى التحذير إلى تراشق بالكلمات عبر الإنترنت بين بريتون وإيلون ماسك، إذ استخدم الأخير منصته ليطلب علناً من المفوّض الأوروبي تقديم قائمة بالانتهاكات التي يلمح بحدوثها على منصة إكس، وقال إن سياسة المنصة هي أن كل شيء مفتوح المصدر، وبأكبر قدر ممكن من الشفافية.

سلَّط الصراع بين إسرائيل وغزة كيفية تعامل مواقع التواصل الاجتماعي مع المحتوى العنيف، وذكرت دراسة تناولت تقصي الحقائق على هذه المنصات في ظل انتشار المعلومات المضللة، أن العديد من المنصات الإخبارية تكافح من أجل العثور على أساس متين في العصر الرقمي.

وكشف استطلاع أجري عام 2023 في الولايات المتحدة أن 65 في المئة من البالغين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا يجب أن تفعل المزيد لوقف انتشار الأخبار الكاذبة بما يشمل الحد من حرية المعلومات.

ووفقاً لبيانات ستاتيستا، فقد ارتفعت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين شعروا بهذه الطريقة بنسبة تسعة في المئة في أغسطس آب الماضي عن نتيجة عام 2018، ما يجسد حالة القلق المتزايد تجاه المعلومات غير الدقيقة وزيادة الاهتمام بالتدخل من الهيئات والمنظمات خارج صناعة الأخبار نفسها.

كانت دراسة نُشرت في يناير كانون الثاني، تطرقت إلى انتشار المعلومات المضللة والمحرضة على العنف بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على المنصات التابعة لشركة ميتا مثل واتس آب، وفيسبوك.

ومع ارتفاع عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى نحو 5 مليارات مستخدم على مستوى العالم، ما يعني أن 60.49 في المئة من سكان العالم يستخدمون هذه المنصات أغلبهم من جيلي زد والألفية، ومن المتوقع أن يصل عدد المستخدمين عالمياً إلى 5.85 مليار بحلول عام 2027.




Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى