بعد تصريحات السيسي حول أمن البيانات .. إليك أبرز الهجمات السيبرانية على جهات حكومية
صرح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن بيانات الحكومة المصرية مؤمّنة بشكل لا يسمح لأحد أن يخترقها بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف السيسي أن مراكز البيانات أُنشئت بشكل محصن على عمق يصل إلى 15 متراً، وبلغت تكلفتها مليارات الجنيهات.
الهجوم السيبراني
هو أي جهد متعمد لسرقة أو كشف أو تغيير أو تعطيل أو تدمير البيانات أو التطبيقات أو الأصول الأخرى من خلال الوصول غير المصرح به إلى شبكة أو نظام كمبيوتر أو جهاز رقمي، يمكن أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى تعطيل الأعمال التجارية وإتلافها وحتى تدميرها.
الجرائم السيبرانية ليست غريبة على الحكومات، ونظراً للدفع نحو التحول الرقمي على مستوى الحكومات، أصبح الأمن السيبراني ذا أهمية متزايدة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية لتجنب الاختراقات السيبرانية.
أبرز الهجمات السيبرانية على جهات حكومية
الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة
تسبب هجوم أطلقته كوريا الشمالية على النظام الصحي في المملكة المتحدة عام 2017، في خسائر قدرها 92 مليون جنيه استرليني، ما يعادل 111 مليون دولار، وأدى إلى إلغاء 19 ألف موعد طبي في الأسبوع التالي للهجوم.
حدث الهجوم عن طريق برنامج الفدية «وانا كراي»، وهو يستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بواسطة نظام تشغيل «ويندوز»، إذ يُشَفِّر البيانات ويُطالب بدفع فدية بالعملة المشفرة «بيتكوين» لإعادتها.
مدينة بالتيمور
نجحت الجهات الفاعلة في مجال التهديد في نشر برنامج الفدية «روبن هوود» ضد مدينة بالتيمور الأميركية في عام 2019، الأمر الذي كلف المدينة 18.2 مليون دولار، أدى الهجوم إلى اختراق شبكات المدينة، وقطع اتصال نظام البريد الإلكتروني الخاص بها بالإنترنت، وأثر سلباً على نظام الإرسال الخاص بها.
وطالب المهاجمون بالحصول على مبلغ 76 ألف دولار، ولكن المسؤولين رفضوا ذلك لئلا تكافئ السلوك الإجرامي بهذا الفعل، ما تسبب في النهاية في خسارة تجاوزت مبلغ الفدية بكثير.
مدينة أتلانتا
في مارس آذار 2018، أدى هجوم إلكتروني على مدينة أتلانتا إلى شل الخدمات الحكومية، إذ توقف ما يقرب من ثلث برامج المدينة عن العمل وأدى إلى إصابة 3789 جهاز كمبيوتر، أثر الهجوم على خدمات الشرطة الحيوية ونظام المحاكم في المدينة، بما في ذلك فقدان تسجيلات كاميرا الشرطة المتعلقة بالملاحقات القضائية النشطة.
لم يُكشف عدد الأشخاص المتأثرين بالهجوم، ولكن تكبدت المدينة خسائر وصلت إلى 17 مليون دولار، إذ رفضت المدينة دفع الفدية البالغة 51 ألف دولار.
وفي ديسمبر كانون الأول 2018، وجّهت وزارة العدل الاتهامات لمواطنين إيرانيين زاعمةً أن لهم دوراً في الهجوم.
مدينة ريفييرا بيتش بولاية فلوريدا
أدى الهجوم الذي وقع في مايو أيار 2019 في مدينة ريفييرا إلى توقف نظام الكمبيوتر الرئيسي بها عن العمل، ما أثر على الأقسام جميعها، واضطرت الإدارة المالية بالمدينة إلى إصدار شيكات الرواتب يدوياً والتي كان من الممكن إيداعها تلقائياً في حسابات الموظفين إلكترونياً.
لم يُكشف عدد الأشخاص المتضررين من الهجوم، ولكن وافق أعضاء مجلس المدينة على دفع فدية قدرها 600 ألف دولار، تدفع بعملة البيتكوين من قبل شركة التأمين في المدينة، لتأمين العودة الآمنة للبيانات المسروقة.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت المدينة على إنفاق ما يقرب من مليون دولار لتحديث أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك شراء 310 أجهزة كمبيوتر جديدة، و90 جهاز كمبيوتر محمول، كما عيّن قسم تكنولوجيا المعلومات بالمدينة استشاريين لإضافة الضمانات والتكرار لمنع الهجمات المستقبلية.
كما قام قسم تكنولوجيا المعلومات بالمدينة أيضاً بتعيين استشاريين لإضافة الضمانات والتكرار لمنع الهجمات المستقبلية.
لويزيانا وأوريغون
قالت وكالات حكومية أميركية، في يونيو حزيران الماضي، إن ملايين الأشخاص في لويزيانا وأوريغون تعرضت بياناتهم للاختراق في الهجوم السيبراني الذي تعرضت له الحكومة الفيدرالية أيضاً.
ونال الاختراق من بيانات 3.5 مليون مواطن من ولاية أوريغون يحملون رخص قيادة أو بطاقات هوية رسمية، وأي شخص لديه تلك الوثائق في لويزيانا.
ومن المحتمل أن تتضمن البيانات التي اخترقت قسم السيارات في أوريغون ولويزيانا، أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام رخص القيادة.
Source link