خليجي

أكوا باور: إطلاق أول مشاريعنا في الصين بحلول الربع الأول من 2024

قال رعد السعدي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، إن الشركة وقَّعت عدة صفقات بقيمة استثمارية بلغت 746 مليون دولار، ضمن منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، تتماشى مع المستهدفات المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يتضمن عدداً من المشاريع التي تشمل الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، وتحلية المياه.

وقَّعت الشركة اتفاقيات تمويل لمشروع طاقة رياح في أذربيجان، مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولي، لتوصيل الطاقة إلى أكثر من 300 ألف منزل، مع الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 400 ألف طن.

كما وقَّعت أكوا باور اتفاقية مع شركة إي آي جي للطاقة والبنية التحتية، بهدف التعاون في مشاريع توليد الطاقة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء.

مشاريع أكوا باور المستقبلية

تعمل شركة أكوا باور على عدة مشاريع كبيرة، أشهرها مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، وهو المشروع الأول في العالم من حيث الحجم، إذ تبلغ قيمته نحو 5 ملايين دولار، إضافة إلى مشروع البحر الأحمر في غرب السعودية.

كما تعمل الشركة على عدة مشاريع في عدة دول خارج السعودية، تشمل الإمارات، وأوزبكستان.

وتوقع السعدي في حديثه مع «CNN الاقتصادية» أن العام المقبل 2024، سيشهد إطلاق أكبر مشاريع الشركة في الصين خلال الربع الأول، علماً بأن الشركة عملت سابقاً على بعض الاستثمارات في شراء منتجات من الصين بقيمة 30 مليون دولار في مجالات الطاقة والمياه والهيدروجين الأخضر نفسها.

وحول مشروع نيوم، قال إنه يسير وفقاً للخطة الموضوعة له على قدم وساق، لإنتاج الهيدروجين عن طريق المنتجات الصديقة للبيئة.

التغلب على الأزمات الاقتصادية

قال السعدي إن أكبر تحدٍّ شهدته الشركة كان يتعلق بسلاسل الإمداد خلال فترة الجائحة، فكان هناك أزمة في وصول المواد المستفاد منها ولم تستطع الشركة الوصول إلى بعض الإمدادات؛ لذلك كان لا بد من الاستفادة من هذه التجربة، والخروج بدروس مستفادة من كل تحدٍّ.

وتعمل الشركة حالياً على زيادة المحتوى المحلي، خاصة في السعودية والأسواق الأخرى، مؤكداً أنه كلما زاد المحتوى المحلي نقص الاعتماد على سلاسل الإمداد، وبالتالي يمكن تنفيذ المشاريع في فترة أسرع، وبسعر أفضل.

المشاريع المستدامة

وفقاً لمستهدفات السعودية فإن ملف الاستدامة من أهم أولوياتها، وفي هذا السياق، قال السعدي إن السعودية وضعت مستهدفاً مميزاً بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2060، وقد يبدو هذا بعيداً لكنه ليس كذلك فهو تحدٍّ غير عادي بالنسبة لدولة كاملة يمكنها تحقيق هذا الرقم في هذه المدة، ولهذا كان لا بد من بدء التنفيذ الفوري، للمُضي قُدُماً نحو تحقيق هذا الهدف.

أما بالنسبة لشركة أكوا باور، فإنها تستهدف الوصول إلى هذا الهدف بحلول 2050.

(شاركت في التغطية لمياء كنعان)


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى