عالمي

اتفاق ياباني – فرنسي على التعاون في الطاقة النووية لضمان استقرار الإمدادات

اتفقت اليابان وفرنسا على تعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة النووية، الذي يشمل تطوير الجيل التالي من المفاعلات المتقدمة، وفقا لتقارير من طوكيو أمس.

والتقى نيشيمورا ياسوتوشي وزير الصناعة الياباني، وأجنيس بانييه روناشيه وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، في باريس الأربعاء لبدء التنسيق المشترك بين البلدين، وفقا لـ”الألمانية” أمس.

وأكد الوزيران أن البلدين سيعملان على الاستفادة القصوى من الطاقة النووية، لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وتحقيق الحياد الكربوني، كما وقعا بيانا مشتركا بشأن خطة عمل، كإطار جديد للتعاون في مجموعة واسعة من الأنشطة. وجاء في البيان الذي تم توقيعه، أن الدولتين ستعززان التعاون بينهما بشأن تحسين سلامة المفاعلات الحالية، ودعم تنمية الموارد البشرية، من أجل عمليات أكثر أمانا للمفاعلات القديمة.

كما دعا البيان إلى التعاون بين الحكومات والشركات الخاصة، لوقف تشغيل محطة “فوكوشيما دايتشي” للطاقة النووية، المعطلة حاليا. وإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في أعمال البحث والتطوير لوحدات الجيل التالي، التي تشمل المفاعلات المرنة الصغيرة، والمفاعلات السريعة المبردة بالصوديوم.

وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية في وقت سابق، في ظل خطط فرنسا للتوسع في مجال الطاقة النووية، ستحتاج البلاد إلى 100 ألف عامل ماهر في غضون الأعوام العشرة المقبلة، وذلك وفقا لحسابات أجرتها جمعية صناعة الطاقة النووية الفرنسية. وسيتعين استبدال بعض الخبراء الذين سيتقاعدون، في حين سيكون للبعض الآخر وظائف إضافية. وترغب فرنسا في البداية في بناء ست محطات جديدة للطاقة النووية وتدرس بناء ثمانية مفاعلات أخرى، إضافة إلى ذلك، سيتم تمديد عمر محطات الطاقة الحالية إلى أكثر من 40 عاما.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى