عالمي

570 مليار دولار حجم التجارة الدولية للسلع والخدمات في الصين خلال مارس .. ارتفع 2 %

بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية للسلع والخدمات في الصين نحو 3.94 تريليون يوان، أو ما يساوي 570.5 مليار دولار، في آذار (مارس) الماضي، بزيادة 2 في المائة على أساس سنوي، وفقا لبيانات رسمية نشرت أمس.

وسجلت صادرات السلع نحو 1.85 تريليون يوان، واقتربت الواردات من 1.51 تريليون يوان، ما أدى إلى فائض قدره 344.1 مليار يوان (49 مليار دولار)، وفقا للهيئة الوطنية للنقد الأجنبي.

وبلغ إجمالي صادرات الخدمات 226.4 مليار يوان، الشهر الماضي، وبلغت واردات الخدمات 346.1 مليار يوان، ما أدى إلى عجز تجاري قدره 119.7 مليار يوان.

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، كشفت البيانات أن قطاع النقل كان أكبر مساهم في تجارة الخدمات، حيث بلغ حجم التجارة في هذا القطاع 153.5 مليار يوان (نحو 22 مليار دولار).

وسجل مؤشر نينجبو الصيني للشحن بالحاويات، الذي يعكس اتجاه أسعار الشحن في أكثر الموانئ ازدحاما في الصين لسوق شحن الحاويات الدولية، سجل 714.2 نقطة الجمعة، بانخفاض 4.3 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي.

ويتم إصدار المؤشر المذكور أسبوعيا من قبل بورصة نينجبو للشحن، الواقعة في ميناء نينجبو-تشوشان في مقاطعة تشجيانج – شرقي الصين.

ويحسب المؤشر ويسجل أسعار شحن الحاويات لـ21 طريقا مغادرا من ميناء نينجبو- تشوشان، بما في ذلك المؤشر المركب و21 مؤشرا لطرق فرعية.

ويتم الإعلان عن نتائج المؤشر كل جمعة أسبوعيا (باستثناء العطلات الصينية)، وتم نشر نتائجه لأول مرة في أيلول (سبتمبر) 2013.

وسجلت الشركات الصناعية الكبرى في الصين انخفاضا في الأرباح خلال الربع الأول من 2023، لكن ظهرت بوادر تعاف مع وجود تحسن في الطلب.

وقالت الهيئة “إن الشركات الصناعية، التي لا تقل إيراداتها السنوية الرئيسة عن 20 مليون يوان (نحو 2.9 مليون دولار)، وصلت أرباحها المجمعة إلى نحو 1.52 تريليون يوان في هذه الفترة، بانخفاض 21.4 في المائة على أساس سنوي.

قال سون شياو، الإحصائي في الهيئة الوطنية للإحصاء، “إنه في مارس وحده، انخفضت أرباح الشركات الصناعية الكبرى بنسبة 19.2 في المائة على أساس سنوي، متراجعة بنسبة 3.7 نقطة مئوية مقارنة بالأرباح المسجلة في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)”.

كما ارتفعت الإيرادات المجمعة للشركات الصناعية الكبرى بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي، متعافية من هبوطها المسجل بنسبة 1.3 في المائة من يناير إلى فبراير، مع تعافي الطلب في السوق.

كما أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء، أن العمال المهاجرين من المناطق الريفية في الصين تمتعوا بدخل أعلى وظروف معيشية أفضل في 2022.

وأشارت البيانات الواردة في تقرير للهيئة، إلى أن العمال المهاجرين في البلاد حصلوا في 2022، على متوسط 4615 يوانا (666.52 دولار) شهريا، بزيادة نسبتها 4.1 في المائة على أساس سنوي.

وأضاف التقرير أن نصيب الفرد من مساحة معيشتهم في المدن ارتفع بـ0.9 متر مربع إلى 22.6 متر مربع العام الماضي. وأظهر التقرير أيضا أن عدد العمال المهاجرين في الصين بلغ 295.62 مليون في العام الماضي، بزيادة قدرها 3.11 مليون شخص عن العام الأسبق.

وفي سياق الشأن الصيني، غادر قطار شحن مدينة لانجفانج بمقاطعة خبي بشمالي الصين، صباح الجمعة، متجها إلى طشقند عاصمة أوزبكستان إيذانا بافتتاح طريق جديد لقطار الشحن بين الصين وأوروبا.

وسيكمل القطار رحلة مسافتها نحو ستة آلاف كيلومتر، ويغادر الصين عبر ممر هورجوس في شينجيانج، مرورا بكازاخستان ليصل أخيرا إلى وجهته بعد 15 يوما من مغادرته.

ويحمل القطار أكثر من 1400 طن من البضائع، بقيمة إجمالية تزيد على 14.5 مليون يوان (نحو 2.09 مليون دولار) وتشمل الشحنة السلع القطنية وأجهزة الأثاث.

هذا واستمرت واردات وصادرات لانجفانج في النمو هذا العام، إذ بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية للمدينة في الفترة من يناير إلى مارس 11.83 مليار دولار، بزيادة 23.5 في المائة على أساس سنوي.

وخطت الصين أخيرا خطوات كبيرة في مجال الاقتصاد الرقمي بفضل سلسلة من الاختراقات، لتصبح أحد رواد العصر الرقمي.

وقال مراد توفان، المحلل في محطة إيكوتورك، في تصريحات أمس، إن “الرقمنة مجال أساسي أعطى اسمه لهذا العصر”، مضيفا “نحن نرى العمل يجري على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي أو منتجات الواقع المعزز كل يوم”. وسلط الضوء على أن “الصين تضطلع بدور ريادي في هذه الحقبة الجديدة”.

وذكر المحلل أن عصر الرقمنة أحدث تغيرات في حياة الناس وأدخل متطلبات تكنولوجية جديدة، بما في ذلك المباني الذكية والمدن الذكية والدول الرقمية، وأن الصين استجابت بشكل جيد جدا للتحول والسرعة التي أحدثتها الرقمنة.

ولفت إلى أن “الريادة الصينية ستسرع التنمية الاقتصادية وتزيد من المدخرات، وتمنح الناس مزيدا من الوقت، ومن المأمول أن تحقق مزيدا من الرخاء (في كل البلاد )”.

وذكر المحلل أيضا أن الاقتصاد الرقمي له عديد من الأبعاد إلى جانب الكفاءة والربحية، مثل تغير المناخ والاستخدام الفعال للنفط.

وقال إنه “مع الرقمنة، (يجب علينا أن نطرح على أنفسنا) تساؤلات حول كيف يمكننا توسيع خط الإنتاج بينما نقلل من إزعاج الطبيعة؟ وفي الوقت نفسه نستجيب لاحتياجات المستهلك، وكيف نبني اقتصادا للاستجابة”، مشيرا إلى أن الصين حققت حتى الآن تقدما كبيرا في جميع هذه النقاط.

واستضافت الصين منتدى الأمم المتحدة العالمي الرابع للبيانات في مدينة هانجتشو حاضرة مقاطعة تشجيانج في شرق الصين. وناقش خبراء البيانات من أكثر من 100 دولة موضوعات مختلفة، بما في ذلك ابتكار البيانات، وقيمة البيانات، والشفافية العامة، والنظم الإيكولوجية للبيانات.

وأشار توفان إلى أن استضافة مثل هذا المنتدى المهم تعد أيضا علامة أخرى على دور الصين الرائد في هذا المجال.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى