209 آلاف وظيفة.. سوق العمل الأميركية تتراجع في يونيو
أعلن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، يوم الجمعة، أن سوق العمل تراجعت في يونيو حزيران، إذ أضافت 209 آلاف وظيفة فقط.
وجاء إجمالي الوظائف في شهر يونيو حزيران أقل من توقعات الاقتصاديين، بإضافة صافي 225 ألف وظيفة، كما جاء أقل بما يقرب من 100 ألف وظيفة عن الأداء القوي غير المتوقع لشهر مايو أيار البالغ 306 آلاف وظيفة.
هذا هو أدنى مكسب شهري منذ انخفاض ديسمبر كانون الأول 2020، وباستثناء الخسائر التي سجلت خلال السنة الأولى من الجائحة، يعد هذا الشهر هو الأقل منذ ديسمبر كانون الأول 2019.
وانخفض معدل البطالة إلى 3.6 في المئة من 3.7 في المئة سجلها في الشهر السابق، حسب التقرير.
وأضاف أصحاب العمل الأميركيون وظائف لمدة 30 شهراً على التوالي.
قال بيكي فرانكوفيتش، الرئيس والمدير التجاري الأول لمجموعة «مان باور» في تعليق، يوم الجمعة، «لا تزال سوق العمل قويةً في ظل حالة التباين والشد والجذب بين سوق العمل والاقتصاد».
فترة هدوء طويلة وبطيئة
في ظل محاولة مجلس الاحتياطي الفيدرالي تهدئة الاقتصاد من خلال 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة، ظلت سوق العمل في البداية قويةً في مواجهة تلك الجهود، خاصة عندما أُضيف ما يقرب من نصف مليون وظيفة في يناير كانون الثاني.
وعززت الصناعات الخدمية بنسبة كبيرة من نمو الوظائف في الأشهر الأخيرة، إذ سعت قطاعات مثل الترفيه والسياحة إلى تعويض الخسائر الكبيرة في الوظائف التي سببتها الجائحة، وكذلك الاستجابة للارتفاع في الإنفاق الاستهلاكي.
ومع ذلك، فإنه منذ يناير كانون الثاني، هدأت وتيرة الوظائف الشهرية المضافة بشكل كبير عمّا شُوهد خلال العامين الماضيين، وتراجع نمو التوظيف إلى حدٍّ ما في قطاعَي الترفيه والسياحة، ومع ذلك، لا يزال نمو الوظائف في الشهر الماضي يفوق متوسط ما قبل الجائحة.
في يونيو حزيران، شهدت قطاعات مثل الرعاية الصحية والحكومية أكبر مكاسب وظيفية.
ويأمل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تؤدي حملتهم الصارمة في رفع أسعار الفائدة إلى تباطؤ في سوق العمل، خاصة في مكاسب الأجور التي يُنظر إليها على أنها مُسهمٌ في التضخم.
وأظهر تقرير، يوم الجمعة، أن متوسط نمو الأرباح لكل ساعة لم يتغير عن الشهر السابق، عند 0.4 في المئة، وأيضاً دون تغيير عند 4.4 في المئة على أساس سنوي.
في يونيو حزيران، لم يتغير معدل المشاركة في القُوى العاملة للشهر الرابع على التوالي عند 62.6 في المئة.
(أليشيا والاس – CNN)
Source link