خليجي

السعودية: البيانات نفط المستقبل ونحرص على حماية الأمن السيبراني

على هامش قمة مراكز البيانات والبنية التحتية السحابية، قال فهد الحامد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للحوسبة السحابية في تصريحات لـ«CNN الاقتصادية» إن البيانات هي نفط المستقبل وإن المملكة تسعى لحماية البيانات بقصد جذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال لتعزيز الاقتصاد.

وأشار الحامد إلى أن مراكز البيانات لها أهمية كبيرة حيث سيجلب وجودها داخل البلاد التقنيات الأجنبية إلى المملكة ويسهم في تحفيز الشباب للانخراط في العمل داخلها والاستفادة من الخبرات الأجنبية.

وستسهم المنطقة الاقتصادية التي أُطلقت مؤخراً في المملكة في استقطاب استثمارات في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الأمر الذي يلعب دوراً كبيراً في اقتصاد المملكة إذ ستوفر المزيد من فرص العمل وستساعد على نقل المعرفة والخبرات الأمر الذي يصب في مصلحة الاقتصاد بشكل عام.

وتحرص السعودية على حماية البيانات عن طريق وضع عدد من اللوائح والسياسات فعلى سبيل المثال وضع مكتب إدارة البيانات الوطني سياسة لإدارتها وتحديد إمكانية مشاركتها والحرص على حماية خصوصيتها بالإضافة إلى السياسات التي اعتمدت من قبل هيئة الاتصالات مثل سياسة هيئة الأمن السيبراني التي تحرص على حماية خصوصية البيانات في المملكة وتحديد تصنيفاتها مع الحرص على سهولة وصولها للمستفيد النهائي.

كما أن هناك حرصاً في المملكة على حصول مراكز البيانات على كل التراخيص اللازمة لتنظيم عملها داخل حدود المملكة.

أما عن انعقاد قمة مراكز البيانات والحوسبة السحابية في المملكة للمرة الأولى، فاعتبر الحامد أن أهميتها تكمن في توعية الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية بالتقنيات وأساليب العمل والسياسات الجديدة، وبدورها، تقوم الجمعية السعودية للحوسبة السحابية بمشاركة تجربتها في تمكين المجتمع السعودي من استخدام الحوسبة السحابية.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض القمة على مدى يومين بمشاركة أكثر من 300 من العاملين في مجال مراكز البيانات والخدمات السحابية في ما يربو على مئة شركة عامة وخاصة في المملكة.

وتناولت القمة موضوعات مثل تعزيز موقع السعودية بوصفها مركزاً رقمياً رائداً في المنطقة وجعل مراكز البيانات أكثر استدامة وصداقة للبيئة باستخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتعزيز الأمن الإلكتروني والسحابي لمكافحة التهديدات المتصاعدة واستخدام أنظمة تبريد حديثة لمراكز البيانات العصرية.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى