شركات الوساطة الأجنبية تستحوذ على ثلث تعاملات “تاسي”

بلغت قيم تداولات شركات الوساطة الأجنبية في سوق الأسهم السعودية الرئيسية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 445.7 مليار ريال، بحسب وحدة التحليل المالي في “الاقتصادية”.
ووفقا للتحليل ارتفعت حصة شركات الوساطة الأجنبية في السوق السعودية إلى 32.4%، مقارنة مع 26.2% في النصف الأول 2024، وذلك من إجمالي تداولات السوق البالغة قيمتها 2.05 تريليون ريال بيعا وشراء، بحسب بيانات”تداول”.
من حيث قيم تداول شركات الوساطة الأجنبية فقد تراجعت خلال الفترة بنحو 17% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لكنها أقل من السوق الذي تراجع قيم التداولات بنحو 33%.
وجذبت الأسهم السعودية تدفقات أجنبية “مشتريات صافية” خلال النصف الأول بنحو 7.3 مليار ريال، وهي تقل عن الفترة المماثلة من العام السابق بنحو 36.5%، حيث إن الفترة المماثلة شهدت تدفقات قوية خلال شهر يونيو بفضل طرح أرامكو الثانوي حينها.
الحصة الكبرى لـ “مورغان ستانلي”
حلت شركة مورغان ستانلي أولا بين شركات الوساطة الأجنبية، بالاستحواذ على 23% من إجمالي تداولات شركات الوساطة الأجنبية بواقع 101.4 مليار ريال، في حين سيطرت على 7.4% من إجمالي تداولات شركات الوساطة بما فيها المحلية والخليجية.
فيما بلغت أعمال الوساطة لشركة ميريل لينش نحو 97.1 مليار ريال، مستحوذة على 22% من إجمالي تداولات شركات الوساطة الأجنبية، في حين سيطرت على 7.1% من إجمالي تداولات شركات الوساطة.
رغم ذلك، حققت كل من “كريديت سويس و سيتي جروب” أعلى معدل نمو بين شركات الوساطة الأجنبية بنحو 644% و51% على التوالي، رغم أن حصصها من التداولات ما زالت صغيرة.
مواصلة تحفيز للأجانب
واصلت هيئة السوق المالية تحفيز الاستثمار في السوق ورفع جاذبيته من ضوابط جديدة فيما يتعلق بتملك الأجانب في الأسهم السعودية، وكان آخرها السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مطلع هذا العام.
وخلال مطلع الشهر الجاري، سمحت الهيئة كذلك تداول المقييمن في الخليج في السوق بشكل مباشر، بعدما كان مشروطا باتفاقيات المبادلة أو التفويض لمؤسسات مالية لتداول الأسهم، ما يفتح الباب لفئة جديدة من المستثمرين الأفراد.
وحدة التحليل المالي
Source link