عربي

نقص النحاس يهدد العالم ويُبطئ تحول الطاقة.. وهذه هي الأسباب

6) هل ستجاري الدول المنتجة للنحاس التطورات؟

قد تعطّل السياسات الوطنية الإمدادات الجديدة. وتسعى الدول التي تملك احتياطيات كبيرة من المعادن للحصول على حصة أكبر من أرباح التعدين للتعامل مع التفاوتات الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تثبيط همم بعض المستثمرين.

وربما تلعب العراقيل البيروقراطية دوراً أيضاً. على سبيل المثال؛ تعطّلت مشروعات التعدين في تشيلي، وهي أكبر منتِج للنحاس في العالم، بسبب الضبابية في القواعد التنظيمية. أما في بنما، فقد أصبح أحد المناجم الرئيسية طرفاً في خلاف ضريبي.

يمثل الضرر البيئي أحد المخاطر الأخرى للدول التي تدرس تنفيذ مشروعات تعدين جديدة. يُستخرج النحاس من الخام باستخدام مواد كيماوية بإمكانها الوصول للمياه الجوفية، وتلويث الأراضي الزراعية، والقضاء على الحياة البرية، وتلويث مياه الشرب.

وفقاً لباحثين في جامعة كوينزلاند في أستراليا؛ فإنَّ مخلفات النحاس – وهي نفايات الصخور الناتجة عن معالجة الخام – مهيأة لتصل من معدل سنوي يبلغ 4.3 غيغا طن خلال 2020 إلى 16 غيغا طن في 2050.

لا يمثل ذلك مشكلة بيئية فحسب؛ بل إنَّ تكلفة التخزين الإضافية قد تصل إلى 1.6 تريليون دولار، بحسب تقديرات الباحثين.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى