عالمي

مصدر الإماراتية توقع اتفاقية لتطوير مشروع لطاقة الرياح بمصر

[ad_1]

توقيع اتفاق مشروع لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط

توقيع اتفاق مشروع لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وائتلاف شركائها الذي يضم “إنفنيتي باور”، وشركة “حسن علام للمرافق”، عن توقيع اتفاقية مع “هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة” في مصر، لتوفير قطعة أرض مخصصة لتطوير مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاواط بتكلفة استثمارية تتجاوز الـ 10 مليارات دولار، والذي سيشكل عند اكتماله أحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.

وستنتج محطة طاقة الرياح عند اكتمالها 47,790 غيغاواط في ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 9 بالمئة تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.

وسيسهم المشروع في تحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42 بالمئة من مزيج الطاقة بحلول عام 2030.

وسيتيح مشروع طاقة الرياح بقدرة 10 غيغاواط لمصر توفير ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية.

وسيتولى تطوير المشروع الإئتلاف الذي تقوده “مصدر” مع شركائها و”انفينتي باور“، الشركة المشتركة بين “مصدر”، و”انفينتي” المصرية، وهي أكبر شركة للطاقة المتجددة في إفريقيا، وشركة “حسن علّام للمرافق” منصة استثمارية للبنية التحتية المستدامة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان الجابر، “يسرنا إبرام هذه الاتفاقية التي ترسخ علاقات الشراكة والتعاون الوثيق في مجال الطاقة المتجددة بين الإمارات ومصر. ويكتسب هذا المشروع الاستراتيجي أهمية كبيرة فهو يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم والقارة الأفريقية، وسيسهم في توفير العديد من فرص العمل وخفض الانبعاثات وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة بكلفة اقتصادية تنافسية.”.

وأكد الدكتور سلطان الدور المهم لمثل هذه المشاريع في دعم الجهود العالمية للحد من تداعيات التغير المناخي، موضحاً بأن الإمارات ستركز خلال استضافة مؤتمر الأطراف للمناخ COP28، على تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي، وتوحيد الجهود والتكاتف، وعقد الشراكات، وحث العالم على توفير التمويل اللازم للعمل المناخي من خلال تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية وتنفيذ الدول المانحة لتعهداتها المالية، والتركيز على تحقيق انتقال منطقي وواقعي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وأن نركز جهودنا على خفض الانبعاثات، وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم.

من جانبه صرح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تبنت برنامجاً طموحاً للنهوض بقطاع الكهرباء المصري في شتي المجالات وعلى رأسها تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال والذي من شأنه أن يسهم في تقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري، مع مواصلة خفض الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى ويتواكب مع استراتيجية الطاقة لمصر، للوصول الى نسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة حتى 42 بالمئة بحلول عام 2030، إضافة الى تكاملها مع الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، بما يضمن مواجهـة تحديـات تغيـر المنـاخ وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وكانت “مصدر” قد أعلنت خلال شهر مارس الماضي، عن إتمام “انفينتي باور“، الشركة المشتركة بين “مصدر”، و”انفينتي المصرية”، صفقة الاستحواذ على جميع أسهم شركة “ليكيلا باور” التي تقوم بتطوير العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهي الصفقة التي تجعل من إنفنيتي باور أكبر شركة للطاقة المتجددة في القارة الأفريقية .

كما أظهرت “مصدر” التزامها بالمساهمة بدعم قطاع الطاقة النظيفة في القارة من خلال توقيع اتفاقيات خلال شهر يناير الماضي، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 5 جيجاواط في دول أنغولا وأوغندا وزامبيا.

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، “يأتي هذا المشروع الضخم، الذي سيسهم في تحسين سبل الحياة والعيش، ليكون تتويجاً للعمل الجاد والشراكة الراسخة بين شركة “انفينتي باور” المشتركة بين “مصدر” و”انفينتي المصرية” وشركة “حسن علام للمرافق”.

من جهته، قال ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور، “إنّ مشروع مزرعة الرياح لا يرسّخ فقط مكانتنا الرائدة كواحدة من كبرى شركات الطاقة المتجددة في مصر والمنطقة، ولكنه يعزز أيضًا العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات. وبالإضافة لكونها مصدرًا رئيسيًا للطاقة المتجددة، ستوفر محطة طاقة الرياح كذلك العديد من فرص العمل للمجتمعات المحلية.”

وفي هذا الإطار قال عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، “تنبع أهمية هذا المشروع كونه يلبي احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، إضافة إلى أنه يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مصر. نحن على ثقة من أن هذا التعاون سيحقق أهدافه، ومما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لمصر”.

وتُعد مصر من أكبر الدول من حيث الكثافة السكانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتمتع بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنشط “مصدر” بشكل كبير في مصر من خلال محفظة مشاريع بدأت بتطويرها منذ العام 2015، وكمحطة انطلاق تستهدف القارة الإفريقية من خلال منصة ” إنفنيتي باور”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى