نفط

” مؤسسة البترول ” تدعم المنظمة العالمية للروبوت – فرع الكويت (WRO Kuwait)

*الشارخ : المؤسسة تؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري الانجح والابقي

*نلتزم بدعم المجتمع في التعليم، والابتكار، والرقمنة، وتمكين الشباب

*رحيمي : 230 % نسبة تطور مشاركات الكويت خلال العامين الماضين

عبدالله المملوك
أكدت مؤسسة البترول الكويتية التزامها الراسخ بدعم المبادرات التعليمية والمجتمعية التي تسهم في بناء جيل مبدع ومؤهل للمستقبل الرقمي، وذلك من خلال رعايتها للمنظمة العالمية للروبوت – فرع الكويت (WRO Kuwait)، والتي تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والذكاء الاصطناعي.

وشهد مقر مؤسسة البترول الكويتية صباح امس انطلاق برنامج دعم المدارس المشاركة في المسابقة، خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام، حيث تم الإعلان عن تجهيز أربع مدارس موزعه على مختلف مناطق الكويت – إحداها مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة – بمختبرات روبوتات تعليمية حديثة وأدوات تدريبية متكاملة، ضمن المرحلة الأولى من المبادرة التي تسهم في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات التفكير الإبداعي والعمل الابتكاري.

وأعربت مدير دائرة العلاقات بمؤسسة البترول شمائل الشارخ في كلمتها الافتتاحية عن فخر المؤسسة بدعمها للمنظمة العالمية للروبوت – فرع الكويت ، موضحة أن هذا الدعم يأتي امتدادًا وتجسيدًا لرسالة المؤسسة تجاه المجتمع والتي لا تنحصر في الجانب الاقتصادي، بل تشمل أيضًا الجانب المجتمعي بما في ذلك دعم التعليم والابتكار.

وقالت الشارخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس إن مؤسسة البترول تلتزم التزامًاً راسخاً بدعم المجتمع الكويتي، لا سيما في مجالات التعليم، والابتكار، والرقمنة، وتمكين الشباب الطموح معربة عن فخر المؤسسة ان تكون جزءا دعم المؤسم الثاني انشطة الإلومبيات العالم للروبوتات في الكويت من خلال منظمة World Robotics Olympiad ،.

وأضافت الشارخ ان مؤسسة البترول تؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الأنجح والأبقى، ولذلك نحرص على دعم المبادرات التعليمية التي تعزز من قدرات أبنائنا وبناتنا، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في مجالات المستقبل، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
وأكدت أن دعم المؤسسة لفرع منظمة World Robotics Olympiad في دولة الكويت، كشريك تميز، يأتي امتدادًا طبيعيًا لقيمنا المؤسسية التي تضع الابتكار وتنمية العنصر البشري في صميم أولوياتها ، مشيرة الى ان المؤسسة تري في هذه الشراكة فرصة حقيقية لتمكين الشباب الكويتي، وصقل مهاراتهم، وتحفيزهم على الإبداع والمنافسة العالمية.

وذكرت أن توجهات المؤسسة الاستراتيجية تنص على تحقيق طاقة مستدامة لمستقبل واعد، ولن يتحقق هذا المستقبل إلا بسواعد بناتنا وشبابنا، وبعقولهم النيرة، وابتكاراتهم التي نثق بأنها ستحمل راية التقدم لوطننا الغالي.
ولفتت الى ان هذه الشراكة لا تقتصر على توفير الدعم التقني، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر شمولًا، يفتح المجال أمام جميع الطلبة لاستكشاف آفاق جديدة في تخصصات الروبوتية STEM والمعنية بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والحساب، وتطلق طاقات العقول الشابة نحو الابتكار.
وشددت الشارخ على ان المؤسسة ، تجدد التزامها بدعم كل ما من شأنه أن يسهم في بناء جيل واعٍ، مبدع، ومؤهل لقيادة المستقبل، ونشكر جميع القائمين على هذا الحدث، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات المشتركة.
المؤسم الثاني

بداية لاستراتيجية واعده
من جانبها، أشادت حميدة رحيمي المنظمُ الرسمي لأولمبياد العالم للروبوتات في الكويت بما تقدمه مؤسسة البترول من رعاية لهذا البرنامج في الكويت دعمًا لتطوره. موضحة أن نجاح المنظمة ببداية نشاطها في تدريب مئتين وخمسين مهتما بالروبوتات والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ليس سوى البداية لاستراتيجيتها لهذا الموسم والتي تتمثل في تمكين مجتمع بمعايير عالمية في هذا المجال.

وذكرت إن مؤسسة البترول الكويتية كعادتها رعت المؤسم الثاني على التوالي لدعم انشطة المبيات العالم للروبوتات في الكويت وهي منظمة عالمية غير ربحية تشارك فيها 100 دولة حول العالم ، مضيفة أن برنامج المبتكرين للمستقبل الضي يضم علم البرمجة وعلم الروبوتات وريادة الاعمال حظي بثقة دعم المؤسسة بتوفير نحو 80 حقيقبة تعليميةللمدارس والمجتمع ولكل محب لتطوير المهارات.

واوضحت ان التركز العالم الحالي على اولياء الامور والمدرسين والمحكمين والمدارس والمؤسسات التعليمية ، موضحة ان تلك المؤسسات تعد السبب الرئيسي لمشاركة الاطفال والتلاميذ في تلك المسابقات .
ولفتت الى ان المنظمة تعمل على توفير كافة السبل والمعلومات والتدريب الذي يحتاجة الطفل لمساعدتهم لاكتساب الثقة للمشاركة الاكبر على مستوي العالم في الولمبياد .
وذكرت رحيمي ان مشاركة الكويت حققت تطورا ممتازا خلال العامين الماضيين بنسبة مشاركات بلغت 230% من حيث عدد الرعات وعدد الفرق المشاركة ، مؤكدة ان التطور الحادث السنوات الماضية كان جيدا لكن ليس ما نرغب في تحقيقة من طموح ،منوهة الى ان البحرين تقيم الاولمبياد منذ 19 عاما ولديهم نحو 300 فريق ولديهم من الخبرات الكبيرة التي تساعدهم وتساعد الاخرين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى