تركيا تقدم مقترحا للعراق لتجديد وتوسيع اتفاقية الطاقة


العراق وتركيا
نقلت وكالة أنباء العراق الرسمية عن مسؤول بوزارة النفط قوله إن تركيا قدمت مسودة مقترح إلى الحكومة العراقية لتجديد وتوسيع اتفاقية الطاقة بين البلدين لتشمل التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء.
جاء تصريح المسؤول العراقي، مساء الإثنين، بعد إعلان أنقرة انتهاء اتفاقية استمرت لعقود بشأن خط أنابيب كركوك-جيهان النفطي.
وأضاف أن الوزارة بصدد مراجعة مسودة الاتفاقية المرسلة من الجانب التركي، والتفاوض معها للوصول إلى صيغة تخدم مصالح البلدين.
توقف خط أنابيب كركوك-جيهان، الذي كان ينقل 1.6 مليون برميل يوميا، عن العمل في 2023 بعد أن قضت محكمة تحكيم بأن تدفع أنقرة 1.5 مليار دولار تعويضات عن صادرات عراقية غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018. وطعنت تركيا على القرار.
كان مسؤول تركي كبير قد قال لرويترز في وقت سابق الاثنين إن بلاده لا تزال ترغب في إحياء خط أنابيب النفط مع العراق.
وفي قرار نشر بالجريدة الرسمية، قالت تركيا إن الاتفاقية الحالية التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي وجميع البروتوكولات أو المذكرات الملحقة بها ستتوقف اعتبارا من 27 يوليو تموز 2026.
ويعمل العراق وتركيا على استئناف تدفق النفط عبر خط الأنابيب. وأعلنت أنقرة في أواخر 2023 أن خط الأنابيب جاهز لاستقبال النفط العراقي، لكن المحادثات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق ومنتجي النفط المستقلين لم تتوصل إلى اتفاق بشأن الشروط.
وقال المسؤول التركي إن خط الأنابيب لديه المقومات التي تجعله “خط أنابيب فعالا واستراتيجيا للغاية للمنطقة”.
وأضاف أن تركيا استثمرت بكثافة في صيانته، مع التشديد على أهميته بالنسبة لمشروعات في المنطقة مثل طريق التنمية، وهو مشروع لطريق تجاري بين تركيا والعراق.
ومضى يقول “ستعود مرحلة جديدة وحيوية لخط أنابيب العراق وتركيا بالنفع على كلا البلدين والمنطقة بالكامل”، دون أن يكشف عن تفاصيل بشأن ما أرادت أنقرة تضمينه في الاتفاق الجديد.
وترى تركيا أن مبادرة طريق التنمية فرصة لتمديد خط الأنابيب جنوبا. وخصصت بغداد تمويلا مبدئيا للمشروع في 2023.
وطريق التنمية هي مشروع يتضمن بناء طريق سريع وخط سكة حديدية يمتد من مدينة البصرة إلى الحدود التركية، ثم إلى أوروبا لاحقا.
مشروع طريق التنمية يربط العراق بالعالم
Source link