عالمي

تراجع صادرات النفط الروسية مع انخفاض تدفقات الديزل والنافتا وزيت الوقود

تراجعت صادرات روسيا من المنتجات النفطية على أساس أسبوعي، مدفوعة بانخفاض شحنات الديزل والنافتا وزيت الوقود.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة “بلومبيرج” للأنباء من شركة التحليلات “فورتيكسا ليمتد” تراجع التدفقات الأسبوعية الأكثر تقلبا لتصل إلى 2.5 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر الجاري.
وذكرت “بلومبيرج” أن ذلك يمثل تراجعا بنحو 666 ألف برميل، مقارنة بالرقم المعدل للأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر الجاري.
ومع ذلك، ارتفع متوسط أربعة أسابيع إلى أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر وسط ارتفاع معدل معالجة النفط في المصافي الروسية.
وبلغت تدفقات المنتجات النفطية من البلاد 2.6 مليون برميل يوميا خلال الأسابيع الأربعة حتى 24 ديسمبر الجاري، بزيادة قدرها 157 ألف برميل يوميا، مقارنة بالأسبوع السابق.
إلى ذلك بدأت شركة الطاقة الروسية نوفاتك إنتاج الغاز الطبيعي المسال من مشروعها الجديد أركتيك إل.إن.جي2 رغم العقوبات الأمريكية، في خطوة يمكن أن تخفف من ضعف الإمدادات في السوق العالمية.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي قوله في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية أمس، إن أول قطار ضمن مشروع “اركتيك للغاز المسال2” التابع لشركة نوفاتك الروسية للغاز “بدأ العمل بالفعل”.
وتابع “نتوقع وصول الشحنات الأولى من هذا المشروع في الربع الأول من العام المقبل”.
وتعد المنشأة، التي تقع في شبه جزيرة جيدان فوق الدائرة القطبية الشمالية، ثاني مشروع واسع النطاق لشركة نوفاتيك، وهي مهمة لتحقيق هدف روسيا المتمثل في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 100 مليون طن بحلول نهاية العقد.
وعرضت العقوبات الأمريكية، التي فرضت على مشغل المشروع في نوفمبر الماضي، هذا الهدف الطموح للخطر. وأرسلت نوفاتيك إشعارات تتعلق بـ”القوة القاهرة” إلى بعض مشتري الغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية أن الشركاء الأجانب في مشروع أركتيك إل.إن.جي2 أعلنوا خضوع مشاركتهم في المشروع للقوة القاهرة أيضا، بحسب مصادر حكومية روسية لم يتم الكشف عن هويتها.
وتمتلك نوفاتك 60 في المائة من أسهم المشروع في حين تمتلك شركات توتال إنيرجيز الفرنسية وسي.إن.بي.سي وكنووك الصينيتان وميتسوي آند كو وجوجميك اليابانيتان 10 في المائة لكل شركة من أسهم المشروع.
ومن الممكن أن تضيف صادرات مشروع أركتيك إل.إن.جي2 إلى كمية الإمدادات المتاحة في السوق العالمية وبخاصة في أوروبا التي أصبحت تعتمد بشدة على استيراد الغاز المسال لتلبية احتياجاتها من الطاقة.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى