خليجي

الذهب يصعد.. الأسواق تتفاعل مع بيانات مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي


تفاعلت الأسواق فور صدور البيانات الأميركية لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي، المفضل لدى الفيدرالي الأميركي، إذ تحركت أسعار الذهب العالمية إلى الأعلى، بالتزامن مع تحرك مؤشر الدولار الأميركي للأسفل.

وصدر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي (PCE) اليوم الجمعة 31 مايو 2024، وكشف عن بعض البيانات المهمة حول التضخم والنفقات الاستهلاكية.

التضخم الشهري والسنوي

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.26 في المئة في أبريل نيسان 2024 مقارنة بشهر مارس آذار 2024، وبلغت القيمة 123.08.

وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 2.65 في المئة من 119.89 في أبريل نيسان 2023 إلى 123.08 في أبريل نيسان 2024.

التضخم الأساسي

يعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة) مقياساً مهماً للتضخم لأنه يوفر رؤية أوضح لاتجاهات التضخم الأساسية.

وفي أبريل نيسان 2024، ظل معدل التضخم الأساسي ثابتاً عند 2.8 في المئة مقارنة بالشهر السابق، وهو المعدل نفسه منذ فبراير شباط 2024.

النفقات الاستهلاكية

ارتفعت النفقات الاستهلاكية بنسبة 0.2 في المئة في أبريل نيسان 2024، بعد زيادة بنسبة 0.7 في المئة في مارس آذار وفبراير شباط من العام نفسه، وهذا النمو يعكس زيادة الطلب على السلع والخدمات من قبل المستهلكين.

تفاعل الأسواق

تحركت أسعار الذهب العالمية إلى الأعلى، بالتزامن مع تحرك مؤشر الدولار الأميركي للأسفل.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب قبل قليل من كتابة هذا التقرير بنحو 0.1% إلى 2369 دولاراً للأوقية.

فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنحو 0.2% إلى 2348 دولاراً للأوقية.

وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.19% إلى 104.470 نقطة.

ويُعتبر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لتحديد سياساته النقدية، حيث يُفضله على مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لاحتوائه على مكونات أكثر شمولية لنفقات المستهلكين؛ فمتابعة هذه البيانات تساعد في فهم كيفية تحرك الأسعار في الاقتصاد، وبالتالي تساعد في اتخاذ قرارات استثمارية واقتصادية مستنيرة.

ويفضل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي استخدام مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لأنه يعكس التغيرات في سلوك المستهلك، مثل استبدال العناصر الأقل تكلفة ببدائل أكثر تكلفة، ما يمنحه نطاقاً أوسع مقارنة بمؤشر أسعار المستهلك الذي تجمعه وزارة العمل.

من جانبه، صرح جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الخميس، بأن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، مشيراً إلى أن التضخم لم يحقق تقدماً كافياً نحو الهدف السنوي للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ورغم ذلك أعرب ويليامز عن ثقته في أن التضخم سيستمر في التراجع مع مرور الوقت.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى