عالمي

التحول التكنولوجي يتصدر “دافوس الرياض” مع توسيع دور الذكاء الاصطناعي

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، إن التحول التكنولوجي الذي شهدته الصناعة في العالم طوال الـ25 عاماً الماضية، يصب في مصلحة السعودية، مشيراً إلى أن الحجم لم يعد يمثل مشكلة، ويمكن حالياً الإنتاج بحجم أقل بكثير.

وأضاف الخريف في جلسة “التعارض ما بين الصناعة والتكنولوجيا” ضمن اليوم الثاني لفاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي، أن اعتماد التقنيات سيسمح لأصحاب الأعمال بأن يكونوا منتجين فعالين وبكلفة منخفضة، مشيراً إلى أن الاضطراب الذي يحدث عالمياً على مستوى التكنولوجيا يسمح للسعودية بأن تكون قادرة على التقاط تقنيات مختلفة وتحقيق النمو في الصناعة والتعدين.

وذكر الوزير السعودي، أن بلاده جاهزة لتبني التكنولوجيا، سواء من حيث البنية التحتية المادية أو الرقمية، إضافة إلى برامج التدريب المتنوعة للعمالة، معتبراً أن التنظيم والتجهيز الجيد يعد ضرورياً لضمان سلامة التقنيات المستخدمة، والأمن السيبراني.

استخدام التقنية لرفع كفاءة الطاقة

وخلال مشاركته في جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية، “سابك”، عبدالرحمن الفقيه، إن شركته تستهدف تحويل مليون طن من النفايات إلى لقيم بحلول 2030، مضيفاً “توقعنا مبكراً تفاقم التحديات المحيطة بكفاءة استخدام الطاقة، وعملنا منذ سنوات على زيادة كفاءة طاقة عملياتنا من خلال التقنية”.

وأوضح الفقيه “في عام 2023 كان لدينا 200 براءة اختراع، 40 في المئة منها متعلق بكفاءة الطاقة”، مؤكداً التزام شركة “سابك” بتحقيق الحياد الكربوني في 2050، بعد خفض البصمة الكربونية بنسبة 12.74 في المئة العام الماضي، مستهدفاً الوصول إلى كلفة صفرية بحلول عام 2050.

وقال الفقيه، “بدأنا برامج الاستدامة في مرحلة مبكرة باستحداث 90 مشروعاً، ونستهدف تحويل مليون طن من النفايات إلى لقيم بحلول 2030”.

أميركا أكبر جاذب للاستثمار

من جانبها، قالت رئيسة شركة “العليان السعودية”، لبنى العليان، إن الولايات المتحدة لا تزال أكبر جاذب للاستثمارات الأجنبية بسبب البنية التشريعية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت العليان خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى، اليوم الإثنين، أن على كل دولة الاهتمام بأولوياتها حالياً وسط غياب الثقة بين القوى الكبرى، لافتة إلى أن ما نشهده حالياً هو أن على كل دولة اتخاذ القرارات التي تناسبها وسط حالة الانقسام.

وانطلقت، أمس الأحد، في العاصمة السعودية الرياض أول قمة استثنائية للمنتدى الاقتصادي العالمي بعيداً من منتجع دافوس في سويسراً، بمشاركة نحو 1000 مسؤول من 92 دولة، يناقشون على مدى يومين التوترات الجيوسياسية وعلى رأسها الحرب المشتعلة في غزة، وفرص سد الفجوة بين الشمال والجنوب، وإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية، تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول موضوعات من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية، وسيوفر المنتدى فرصة ملائمة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.




Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى