كسرت الأسهم السعودية أثناء تعاملاتها، اليوم الإثنين، أطول سلسلة تراجع يومية شهدتها السوق خلال الشهرين، بعدما ارتفعت 0.1%، ليغلق “تاسي” عند مستوى 11423 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم من معظم الشركات المدرجة، وعلى رأسها شركة “معادن”.
الأداء جاء متوافقا مع تحليل سابق لصحيفة “الاقتصادية”، والذي أشار إلى إمكانية تماسك السوق ومحاولة تعويض الخسائر مع نهاية الجلسة، خاصة بعد بلوغها المستويات المستهدفة عند 11360 نقطة.
وتزامن الارتفاع مع تحسن في قيم التداول، إلى جانب تفاعل عدد من الشركات مع نتائجها المالية، أبرزها “المواساة” التي أنهت الجلسة عند الحد الأعلى بعد إعلان نمو أرباحها في الربع الأول من العام الجاري، مما دعم أداء السوق بالتوازي مع أداء إيجابي لأسهم قيادية مثل “الأهلي” و”اس تي سي”.
وقد تعكس هذه التحركات بداية موجة صعود جديدة، خصوصا في حال صدور بيانات إيجابية من شأنها تعزيز شهية المستثمرين للمخاطرة، إلى جانب استمرار تعافي أسعار النفط من تراجعاتها الأخيرة.
وارتفعت قيم التداول بنسبة 48% لتصل إلى 5.2 مليار ريال، وكانت “الشركات الصغيرة” الأعلى تداولا بقيمة بلغت 1.8 مليار ريال، في حين جاءت “الشركات المتوسطة” في المرتبة الأقل تداولا عند 1.5 مليار ريال.
قطاعيا، سجلت أربعة قطاعات تراجعا، مقابل ارتفاع باقي القطاعات، حيث تصدر قطاع “المواد الأساسية” قائمة الرابحين بنمو قدره 1.8%، بينما تصدر قطاع “الإعلام والترفيه” قائمة الخاسرين بانخفاض بلغ 0.8%. في المقابل، جاء قطاع “البنوك” في صدارة القطاعات من حيث قيمة التداول بنحو مليار ريال.
Source link
