عالمي

معدلات البطالة في السعودية تواصل التراجع بالربع الثالث من 2023

سجلت معدلات البطالة خفضاً في الربع الثالث من العام الحالي بواقع 0.7 نقطة مئوية عما كانت عليه في الربع ذاته من العام الماضي 2022، عندما بلغت 5.1 في الربع الثالث الماضي.

إلى ذلك عاود معدل البطالة ارتفاعه بين السعوديين بصورة طفيفة خلال الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إلى 8.6 في المئة، إذ ارتفعت 0.3 نقطة مئوية مقارنة مع 8.3 في المئة في الربع السابق من العام الحالي، وانخفضت 1.3 نقطة مئوية مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي 2022، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء والصادرة اليوم الخميس.

وتعمل الحكومة السعودية وفقاً لـ”رؤية 2030″ إلى خفض معدلات البطالة في البلاد إلى نحو سبعة في المئة، وذلك بتكثيف جهودها لخلق وتوفير فرص عمل للمواطنين، من خلال وضع برامج ومبادرات عدة تستهدف بصورة مباشرة جذب المواطنين لسوق العمل، إضافة إلى طرح فرص توظيف بين الحين والآخر وبرامج من شأنها استيعاب أعداد الخريجين والباحثين عن عمل.

تراجع في المعدل الكلي

في غضون ذلك أشارت بيانات الهيئة الصادر اليوم الخميس إلى خفض معدل مشاركة السعوديين بصورة طفيفة بمقدار 0.1 نقطة مئوية إذ بلغت 51.6 في المئة، كما شكلت النسبة الجديدة خفضاً بمقدار 5.9 نقطة مئوية من الفترة ذاتها من عام 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت الإحصاءات الجديدة خفضاً في معدل المشتغلين السعوديين نسبة إلى عدد السكان بواقع 0.2 نقطة مئوية، إذ بلغ 47.2 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي مع انخفاض بمقدار 5.1 نقطة مئوية مقارنة الفترة نفسها من عام 2022.

السعوديات وسوق العمل

وفي السياق ذاته أوضحت بيانات الهيئة ارتفاع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة بمقدار 0.6 نقطة مئوية، إذ ارتفعت نسب مشاركتهن إلى 35.9 في المئة، فيما ارتفع معدل المشتغلات إلى إجمالي عدد السكان بمقدار 0.3 نقطة مئوية إلى 30.1 في المئة.

في المقابل انخفض معدل مشاركة السعوديين من الذكور في القوى العاملة بمقدار 0.7 نقطة مئوية إلى 66.8 في المئة، ومعدل المشتغلين منهم إلى السكان بالمقدار ذاته ليسجل 63.7 في المئة.

يشار إلى أن الرياض استحدثت خلال السنوات الماضية برنامج التوطين الذي بموجبه تم توطين عدد من المهن في مختلف القطاعات، إضافة إلى برامج دعم المنشآت وحماية الوظائف، وبرنامج نطاقات وحماية الأجور، تلك البرامج مجتمعة أسهمت في خفض نسب البطالة بصورة تدريجية، إذ كانت تبلغ 12.9 في المئة قبل خمس سنوات لتتراجع في عام 2021 إلى 11 في المئة، ثم إلى 10.1 في المئة بالربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى مستويات أقل وعند 9.8 في المئة خلال الربع الثاني من العام نفسه، واوصلت الخفض في عام 2022، إذ بلغت في الربع الأخير ثمانية في المئة مسجلة أدنى مستوى منذ عام 1999.




Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى