خليجي

ناسداك يسجل إغلاقاً قياسياً بعد طمأنة باول المستثمرين وترقب التضخم


سجل مؤشر ناسداك ارتفاعاً قياسياً عند الإغلاق يوم الثلاثاء، كما تقدم مؤشر إس آند بي 500 ومؤشر داو جونز أيضاً بعد طمأنة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المستثمرين في ظل انتظرهم لتقرير التضخم الاستهلاكي الحاسم يوم الأربعاء.

وارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أبريل نيسان مع ارتفاع تكلفة الخدمات والسلع بشكل حاد، ما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة لأول مرة في سبتمبر.

وشجع باول المستثمرون بتعليقه بأنه لا يتوقع أن تكون الخطوة التالية لسعر الفائدة للبنك المركزي هي رفع، على الرغم من الارتفاع الأخير للتضخم أعلى من المتوقع.

وقال ليندسي بيل، كبير الاستراتيجيين في 248 مشروعاً: «السوق أصبحت أكثر اعتياداً على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة، وكان السؤال المُلحّ مؤخراً هو ما إذا كان رفع الفائدة أمراً محتملاً أم لا وأجاب باول أنه ليس مطروحاً على الطاولة في الوقت الحالي».

ومع ذلك، ينتظر المستثمرون بحذر أرقام مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء لتقييم ما إذا كانت المفاجآت الصعودية في الربع الأول امتدت إلى أبريل نيسان أم لا.

وقد دفع التضخم الثابت وقوة سوق العمل المستمرة الأسواق المالية ومعظم الاقتصاديين إلى دفع الرهانات من أجل خفض سعر الفائدة الفيدرالي الأولي إلى سبتمبر أيلول المقبل بعد أن كانت توقعاتهم تشير إلى مارس السابق.

ومع ذلك، ارتفعت الأسهم حتى الآن هذا العام، وذلك بفضل أرباح الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع والتوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة.

في حين أن مؤشر ناسداك قد تجاوز بسهولة إغلاقه القياسي في 11 أبريل، أنهى مؤشر إس آند بي 500 تعاملات يوم الثلاثاء أقل بنحو 0.1 في المئة من إغلاقه القياسي في 28 مارس آذار، وأنهى مؤشر داو جونز أقل من 1 في المئة من مستوى الإغلاق القياسي الذي وصل إليه أيضاً في 28 مارس آذار.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 126.60 نقطة أو 0.32 في المئة إلى 39558.11. وربح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 25.26 نقطة، أو 0.48 في المئة، إلى 5246.68 نقطة، وربح مؤشر ناسداك نحو 122.94 نقطة، أو 0.75 في المئة، إلى 16511.18 نقطة.

من بين قطاعات الصناعة الرئيسية الـ11 المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز، كان قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية هو أكبر الخاسرين، في حين كان قطاع التكنولوجيا هو الرابح الأكبر، مضيفاً 0.9 في المئة.

وأغلقت أسهم ألفابيت مرتفعة بنسبة 0.7 في المئة بعد أن أظهرت الشركة الأم لشركة لغوغل كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي في أعمالها.

وأغلقت أسهم علي بابا المدرجة في الولايات المتحدة منخفضة 6 في المئة بعد أن أعلنت انخفاض أرباح الربع الرابع 86 في المئة.

وارتفع سهم أون هولدينغ 18.3 في المئة مع قيام شركة صناعة الأحذية برفع توقعات مبيعاتها السنوية بعد أن تجاوزت توقعات المبيعات الفصلية، مشيرة إلى الطلب القوي على أحذية الجري.

وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة من الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية على مجموعة من الواردات الصينية بما في ذلك السيارات الكهربائية ورقائق الكمبيوتر والمنتجات الطبية.

وانخفضت أسهم شركة لي أوتو الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 2 في المئة، في حين ارتفعت أسهم تسلا بأكثر من 3 في المئة.

أما أسهم غيمستوب فواصلت ارتفاعها الأخير لتغلق على مكاسب قدرها 60 في المئة عند 48.75 دولار.

(رويترز)


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى