مستخدمو فيجن برو يؤكدون تجربة أفضل بدون سدادة الضوء
وجد المستخدمون الأوائل لنظارات الواقع المختلط من أبل، فيجن برو، تجربة أكثر إثارة عند وضع النظارات أمام أعينهم بدون سدادة الضوء التي تأتي مع الجهاز، رغم إرشادات الشركة بمنع الاستخدام بدون السدادة.
بدأ الراغبين في شراء نظارات أبل فيجن برو في استقبال أجهزتهم من الشركة مع بداية شهر فبراير الجاري، وهو الجهاز المثير للاهتمام لكنه يبقى يحتاج إلى تفسيرات بالنظر لكونه المنتج الأول من نوعه للشركة العملاقة.
بعد تسليم الطلبات الأول للحجز المسبق، ظهر موضوع على موقع Reddit يقترح على مالكي فيجن برو محاولة ارتداء جهاز الرأس بتكوين غير افتراضي، بشكل أدق دون إرفاق سدادة الضوء الكبيرة المحيطة بالجهاز بين أعين المستخدم والشاشات الداخلية.
Tried this madness because everyone was talking about it here. I do not recommend using Vision Pro w/o light seal…but try it. Hold it up and look and perch on nose. Lenses were close to my eyelashes but the FOV expands and environment blends, and it feels like glasses. pic.twitter.com/4FVvl9MovK
— Scott Stein 👓🎲🪄 (@jetscott) February 3, 2024
كما هو واضح في الصور، ومن تعليقات من قاموا بالتجربة، يبدو أن هذا يوفر إحساسًا أكثر تأثيرًا بالانغماس ومجال رؤية فعال أوسع نظرًا لوجود مسافة أقل بين عيون مرتديها وعدسات الجهاز، كما تصبح النظارات أقل وزنًا عند ارتدائها بهذه الطريقة.
يُذكر هنا، أن أبل لا توصي باستخدام فيجن برو بهذه الطريقة، وبطبيعة الحال، فإن الغرض من سدادة الضوء هو منع الضوء والوهج من تشتيت انتباه المستخدم عن المحتوى المعروض على الشاشات، ربما لا يكون تسرب الضوء أمرًا مرغوبًا فيه، خصوصًا في التجارب الغامرة تمامًا.
Wearing Apple Vision Pro without the light seal cannot be good for my eyes… but it feels so much lighter pic.twitter.com/NK0ckV9cWd
— Ray Wong (@raywongy) February 4, 2024
ولكن من تجارب المستخدمين فإن استخدام فيجن برو بالقرب من الوجه دون أي حاجز يمكن أن يجعله يبدو وكأنه زوج من النظارات بإطارات سميكة أثناء استخدامه.
التأثيرات على إجهاد العين وملاءمته في هذا الشكل غير واضحة، لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت حوامل النظارات الأساسية قوية بما يكفي لدعم الوزن مثل هذا على المدى الطويل، كما يعرض نظام VisionOS للنظارات رسائل خطأ مفادها أن عيون المستخدم قريبة جدًا من الشاشة، قد يجد البعض أيضًا صعوبة في التركيز على المحتوى لفترات طويلة.
ومع ذلك، فهي تجربة يبدو أنها ممتعة للمستخدمين الذين اختبروها، وقد تعطينا نظرة خاطفة قليلاً حول مراجعات التصميم المستقبلية المحتملة لخارطة طريق المنتج الجديد من أبل.