لدعم المتضررين من التغريد على «إكس».. ماسك يمول الدعاوى القضائية ضد أرباب العمل
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، ستتحمل جميع التكاليف القانونية لدعم كل من تعرضوا لمعاملة غير عادلة من جانب شركاتهم بسبب نشر آرائهم على المنصة أو إبداء إعجابهم بالمنشورات الموجودة عليها.
وقال ماسك في تغريدة يوم الأحد «إنه لن تكون هناك حدود لتمويل التكاليف»
وكان أغنى رجل في العالم قد استحوذ على «تويتر» في أكتوبر تشرين الأول من عام 2022 في صفقة قيمتها 44 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين أجرى العديد من التغييرات في سياسة عمل المنصة والتي لاقت انتقادات حادة من قبل المستخدمين.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن ماسك عن تغيير شعار العلامة التجارية لموقع «تويتر» من العصفور الأزرق الشهير إلى حرف «X»، بهدف تحويل منصة التواصل الاجتماعي إلى موقع شامل للاتصالات والمعاملات المالية.
ملاحقة مجالس الإدارات
وفي وقت لاحق، قال ماسك، رداً على منشور حول أنه لا شيء يغير السلوك في الولايات المتحدة أسرع من التهديد باتخاذ إجراء قانوني «لن نرفع دعوى قضائية فحسب، بل سيكون الأمر صاخباً للغاية وسنلاحق مجالس إدارة الشركات أيضاً».
وأعلن الملياردير الأميركي أواخر الشهر الماضي، أن عدد المستخدمين الشهريين لـ«إكس» وصل إلى «مستوى إيجابي جديد» ونشر رسماً بيانياً أظهر أن العدد تجاوز 540 مليوناً.
جاءت الأرقام في وقت تمر فيه الشركة بتغييرات تنظيمية وتسعى لزيادة إيرادات الإعلانات التي تراجعت بشكل كبير منذ تولي شراء ماسك للمنصة الشهيرة.
ثرواتهم تفوق 1.4 تريليون دولار.. وغالبيتهم جنوا أموالهم من قطاع التكنولوجيا
العوائد المادية
وكان ماسك قد كشف في وقت سابق في يوليو تموز أن العائدات النقدية للمنصة لا تزال منخفضة بسبب تراجع ما يقرب من 50 في المئة في عائدات الإعلانات وأعباء الديون الثقيلة.
ولم تحقق «إكس» الزيادة المستهدفة التي تنبأت بها في عائدات الإعلانات في يونيو حزيران.
نهاية الطائر الأزرق؟
وغيّر ماسك في يوليو تموز شعار الطائر الأزرق الذي اشتهرت به «تويتر» على مدار 17 عاماً ورمز إلى نشر الأفكار حول العالم، وعدّل الاسم إلى حرف «X» وغير الشعار بما يعكس التركيز على تطوير «تطبيق أكثر شمولاً».
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الشركة المالكة لموقع «تويتر» أنها تقاضي منظمة حقوقية مناهضة لخطاب الكراهية بعد ادعائها زيادة خطاب الكراهية على المنصة منذ تملّكها ماسك.
وأجرى مركز مكافحة الكراهية الرقمية «سي سي دي إتش» بحثاً أظهر أن حديث الكراهية والمعلومات المضللة «تنتشر كالنار في الهشيم على المنصة تحت ملكية ماسك».