قطاع السفر يحلق بالأسهم الأوروبية والدولار يتراجع
بدعم من قطاع #السفر_والترفيه ارتفعت #الأسهم _الأوروبية اليوم الثلاثاء بعد أن توقعت مجموعة “تي يو آي” للسياحة انتعاش قطاع السفر لـ#موسم_الصيف المقبل.
وارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.3 في المئة مع ارتفاع أسهم السفر والترفيه بنحو 0.6 في المئة.
كما صعد سهم “تي يو آي” المدرجة في ألمانيا 1.4 في المئة مع ارتفاع أسهمها المدرجة في لندن 1.5 في المئة، بعد أن أعلنت الشركة حجوزات أكثر وإيرادات أعلى للربع الأول.
وفي المقابل تخلف مؤشر “داكس” الألماني عن أقرانه الأوروبيين متأثراً بهبوط سهم “تيسينكروب” بنحو 5.3 في المئة، بعد أن قالت مجموعة قطع غيار السفن الحربية الألمانية إن أرباحها التشغيلية الفصلية انخفضت بمقدار الثلث.
في تلك الأثناء، أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن “نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو تباطأ آخر ثلاثة أشهر من عام 2022، وارتفع التوظيف أكثر من المتوقع مما يؤكد مرونة سوق العمل”.
وذكر “يوروستات” أن “الناتج المحلي الإجمالي في دول المنطقة البالغ عددها 19 دولة نما 0.1 في المئة على أساس ربع سنوي نهاية عام 2022، وبزيادة 1.9 في المئة على أساس سنوي”، وهو ما يتماشى مع التقدير الأولي في الـ 31 من يناير الماضي الذي أظهر أن منطقة اليورو تجنبت ركوداً فنياً كان متوقعاً في وقت سابق.
بالتوزي، أظهرت بيانات رسمية اليوم أن البطالة في فرنسا تراجعت إلى أدنى مستوى لها خلال 15 عاماً تقريباً، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، وهو رقم يجب أن يحظى بترحيب حكومة تواجه احتجاجات ضخمة ضد اقتراحها برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في باريس إن “معدل البطالة انخفض إلى 7.2 في المئة من 7.3 في المئة التي كان عليها خلال الأشهر الثلاثة السابقة، على رغم توقع اقتصاديين استطلعت “رويترز” آراءهم أن يظل المعدل من دون تغيير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المعهد في بيان “إنه أدنى معدل منذ الربع الأول من عام 2008، باستثناء انخفاض استثنائي خلال الربع الثاني من عام 2020 في غمرة الإغلاق الأول المتعلق بـ ’كوفيد-19‘”.
وأظهر التقرير أن “بطالة وسط الشباب انخفضت إلى 16.9 في المئة خلال الربع الرابع من نسبة منقحة بلغت 17.9 في المئة خلال الأشهر الثلاثة السابقة”.
المؤشر الياباني يصعد
أما في شرق أسيا فارتفع مؤشر “نيكاي” الياباني اليوم بعد صعود “وول ستريت” الليلة الماضية، ورشحت الحكومة اليابانية كازو أويدا لمنصب محافظ بنك اليابان المركزي تماشياً مع ما أفادت به تقارير إعلامية، مما حد من تأثير ذلك في السوق، ليغلق “نيكاي” مرتفعاً 0.64 في المئة عند 27602.77 نقطة، وكان ارتفع إلى 27721.82 في وقت باكر من الجلسة مقترباً من أعلى مستوى خلال شهرين والذي سجله الأسبوع الماضي عند 27821.22 نقطة.
وعلى صعيد أسواق العملات تراجع الدولار ، فيما ارتفع الين مع اختيار مفاجئ للمحافظ الجديد للبنك المركزي الياباني.
وارتفع الجنيه الاسترليني بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في المملكة المتحدة تسارع نمو الأجور الأساس، لكن سوق العمل تراجعت.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من العملات، 0.19 في المئة إلى 103.02 نقطة.
ورفع المركزي الأميركي في وقت سابق هذا الشهر أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، لكنه قال إنه تجاوز المرحلة الأصعب في معركته على التضخم.
ارتفاع أسعار الذهب
وفي تلك الأثناء ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الدولار، وزاد الذهب خلال التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1861.93 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ أوائل يناير الماضي خلال الجلسة السابقة، كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1870.60 دولار.
ويشار إلى أن الذهب حساس بشدة لارتفاع أسعار الفائدة نظراً إلى أن ذلك يزيد كلفة الفرصة البديلة لحيازة ذلك الأصل الذي لا يدر عائداً.
من جانبه قال الخبير الاستراتيجي في “أو سي بي سي إف إكس” كريستوفر وونغ، إنه “إنه مع إتجاه التضخم في الولايات المتحدة من المتوقع الكشف عن علامات التباطؤ حتى ولو موقتاً، وقال إن الحذر في شأن التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياط الاتحادي ربما يؤثر سلباً في معنويات المخاطرة والذهب، بينما يحتمل أن يجد الدولار مزيداً من الدعم”.
ويأتي ذلك في ظل توقعات أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف للاحتياط الاتحادي إلى ذروته عند 5.188 في المئة خلال يوليو (تموز) المقبل في مقابل النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.5 و 4.75 في المئة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ظلت الفضة من دون تغير يذكر في التعاملات الفورية عند 21.97 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 في المئة إلى 954.76 دولار بينما صعد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1569.07 دولار.