“صندوق النقد”: توافر الدعم من الرأي العام شرط لتغيير المناخ
أفاد تقرير صندوق النقد الدولي أن الشركة المختصة بأبحاث الأسواق “يوغوف” أجرت استطلاعاً شمل نحو 30 ألف شخص بين يوليو وأغسطس، لقياس دعم تسعير الكربون والقواعد التنظيمية وجوانب الدعم المقدمة للتكنولوجيا النظيفة، وكذلك مصادر الطاقة المتجددة. ويشير التقرير إلى أن أسعار الطاقة المرتفعة جاءت في صدارة اهتمامات العديد من المشاركين خلال فترة المسح.
يمكن أن يتراجع دعم سياسات التخفيف من آثار تغير المناخ نتيجة المخاوف المتعلقة بالفساد وارتفاع الأسعار، طبقاً للتقرير. ونتيجة لذلك، أشار الباحثون إلى ضرورة بذل الحكومات قصارى جهدها لتحقيق “التواصل الواضح والفعال حول فعالية السياسات والمقايضات”.
مكافحة التغيّر المناخي تعيد تشكيل سوق العمل
كذلك، أشار “لي” إلى أن الدراسة تواصل إيجاد “فجوات كبيرة في إدراك الرأي العام” للسياسات والجهود التي يبذلها كل بلد للحد من الانبعاثات الكربونية. فعلى سبيل المثال، لم يُبدِ العديد من المستطلعين رأيهم إزاء سياسات تغير المناخ، الأمر الذي يوضح حاجتهم لمزيد من التعليم.
كانت النساء والأشخاص ذوو المستويات التعليمية الأعلى أكثر ميلاً للاهتمام بقضية الاحتباس الحراري، كما أشار المشاركون في الاستطلاع إلى ارتفاع مستوى الاهتمام بالاتفاقيات الدولية والإجراءات الجماعية الرامية لخفض انبعاثات الكربون العالمية. اتفق معظم سكان الدول مرتفعة ومنخفضة الدخل، على حد سواء، على ضرورة تمويل كافة البلدان للجهود المبذولة لكبح ارتفاع درجات الحرارة.
قال “لي” إن “هدفنا يتمثل في مساعدة الحكومات على زيادة دعمها للعمل المناخي القوي، بما فيها التدابير المشتركة عبر الحدود.. نحن بحاجة للعمل سوياً للتخلص من هذا الخطر الذي يهدد كوكبنا”.
Source link