تكاليف المعيشة تلقي بظلالها على العلاقة بين الأزواج في بريطانيا
بين #استطلاع_للرأي أن حوالي ربع الأزواج في المملكة المتحدة يتجادلون حول #المال مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. شركة “أفيفا” AVIVA [شركة تأمين عالمية مقرها لندن] التي أجرت الاستطلاع قالت بأن زوجاً من كل ثمانية (12 في المئة) قال إن هناك زيادة كبيرة في عدد المجادلات المتعلقة بالمال التي يخوضها طرفاه منذ بدء #أزمة_تكاليف_المعيشة.
وفي الاستطلاع، قال واحد من كل 20 زوجاً (خمسة في المئة) إن طرفيه يتجادلان حول المال على أساس يومي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما ويتجادل حوالى 27 في المئة من الأزواج حول الفواتير وما يقرب من الخمس (18 في المئة) حول وجود ديون أكثر مما ينبغي، وفق البحث الذي صدر في عيد الحب.
وقال ما يقرب من الخُمسين (38 في المئة) من الأشخاص الذين لديهم شريك أو زوج إنهم وضعوا جانباً بعض المال الذي لا يعرف عنه نصفهم الآخر.
وعندما سئلوا عن السبب، قال ما يقرب من ثلث هؤلاء الأشخاص (32 في المئة) إنهم يريدون الحفاظ على بعض الاستقلال المالي، وأفاد ربعهم (25 في المئة) بأنهم يريدون أن يتمكنوا من تدليل أنفسهم من دون علم شريكهم، وأشار 24 في المئة إلى أنهم يدخرون لمساعدة أطفالهم.
ولفت ما يزيد قليلاً على الخُمس (21 في المئة) ممن لديهم مدخرات سرية إلى أنهم يوفرون المال كإجراء احترازي في حالة انهيار علاقتهم.
وأكد حوالى واحد من كل ستة (15 في المئة) وضعوا مالاً جانباً في شكل سري أنهم بحاجة إلى تسديد ديون أخفوا أمرها عن شريكهم.
أليستر ماكوين، رئيس الادخار والتقاعد في “أفيفا” قال: “يمكن أن يكون إخفاء المدخرات أو إخفاء الديون عن شريك حياتكم مصدراً كبيراً للتوتر، ويمكن أن يعوق بشكل خطير الأهداف والطموحات المالية على المدى البعيد. أما الصدق والصراحة والشفافية في شأن أموالكم مع شريككم فيمكن أن تساعد في تجنب المشكلات في المستقبل”.
وأضاف ماكوين: “امتلاك رؤية عامة لمقدار الإنفاق كل شهر، إلى جانب إجمالي الديون أو المدخرات في الأسرة ككل، يمكن أن يكون أمراً مهماً عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات حول الأهداف المالية في الأجل البعيد، مثل متى يمكن للمرء أن يتحمل التقاعد، أو ينتقل إلى منزل أصغر حجماً لتحرير بعض رأس المال لمساعدة أطفاله”.
المسح الذي أجرته شركة “سنسوسوايد” Censuswide لصالح “أفيفا” شمل حوالى ألف و300 شخص ممن كانوا أطرافاً من أزواج خلال يناير (كانون الثاني) 2023.
ووجدت دراسة منفصلة، أجرتها مؤسسة “أف أند سي إنفستمنت تراست” F&C Investment Trust، أن 46 في المئة من الأشخاص قالوا إنهم سيبدأون في مواعدة شريك واحد فقط خلال شهر، لكن 15 في المئة فقط أكدوا أنهم سيكشفون عن رواتبهم لشريكهم خلال هذا الإطار الزمني.
وتبين أيضاً أن الأطراف في الأزواج يميلون لإخبار شريكهم كل شهر أنهم يحبونه أكثر بمرتين من ميلهم إلى الكشف عن تفاصيل مدخراتهم، وذلك بنسبة 16 في المئة في مقابل ثمانية في المئة على التوالي، وفق استطلاع أجرته مؤسسة “أوبينيوم” وشمل ألفي شخص.
وأنشأ زوج من كل 10 (10 في المئة) حساب توفير مشترك خلال سنتين إلى ثلاث سنوات من بدء العلاقة، وفق بحث “أف أند سي إنفستمنت تراست”.
في ما يلي نصائح “أفيفا” لتجاوز الأزواج مسائل المال:
1. وضع أهداف مشتركة.
النظر في النفقات القريبة الأجل مثل العطل وتسديد الديون إضافة إلى الأهداف البعيدة الأجل مثل التخطيط للتقاعد.
2. مناقشة كيف يجب تقاسم دخل الأسرة وإنفاقها.
وجدت “أفيفا” أن 16 في المئة من المجادلات بين الأزواج تدور حول مقدار إسهام كل شخص في الفواتير.
قد يساعد وجود فكرة واضحة عمن يتولى كل إنفاق على تخفيف بعض التوتر.
3. النظر في وجود صندوق للطوارئ في حالة المرض، أو الصرف من العمل، أو أي نفقات غير متوقعة.
4. محاولة الصدق في شأن أي ديون قد تترتب على المرء.
يمكن لمنظمات مثل “ستيب تشاينج”، و”خدمة المشورة المالية” و”مسيحيون ضد الفقر” أن تساعد في حل مشكلات الديون.
5. إجراء محادثات منتظمة حول الأوضاع المالية حتى يتمكن الطرفان من إدارة ميزانيتيهما معاً.
6. الاستعداد للأسوأ، سواء كان ذلك تحديثاً لوصية، أو تحديثاً للمستفيدين من بوالص التقاعد والصحة والتأمين على الحياة.
إضافة إلى نصائح “أفيفا”، يمكن للأشخاص التحقق من دعم تكاليف المعيشة الذي قد يحق لهم الحصول عليه بمراجعة helpforhouseholds.campaign.gov.uk.