خليجي

تعرّف كيف يفاقم هدر الطعام تغير المناخ عالمياً


ثلث الطعام المصنع في العالم يتم هدره، أو ما يوازي 1.3 مليار طن سنوياً، رقم مهول يستدعي من كل فرد فينا، تقويم سلوكياته اليومية فيما يخص هدر الطعام خصوصاً في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها كوكبنا بشأن التغير المناخي.

انبعاثات هدر الطعام كارثية

حلول بديلة صديقة للبيئة

بدوره لفت عبدالكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى الحلول المستدامة التي يتم العمل عليها خصوصاً في دولة الإمارات، مشيراً إلى التوجه نحو بدائل أكثر استدامة مثل استبدال زراعة الأرز الذي يستهلك إنتاجه كميات ضخمة من المياه مقارنة مع الكينوا التي تستهلك كميات أقل بكثير، بالتالي قد تكون بديلاً أكثر استدامة وأفضل للبيئة.

لكنه في الوقت نفسه، قال في رده على سؤال لـ«CNN الاقتصادية» على هامش مؤتمر الابتكار الغذائي، بشأن الكلفة العالية لهذه البدائل إن أكثر من 150 خبيراً بيئياً وزراعياً «اجتمعوا اليوم لحل هذه المشاكل وجعل البدائل أقل كلفة وأكثر إتاحة للمستهلكين».

وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لمنطقة الخليج العربي، كونها بيئة صحراوية تعاني شحاً في الموارد الطبيعية والمياه، ما يتطلب المزيد من الأفكار المبتكرة للتغلب على جميع التحديات التي تحول دون استدامة الغذاء مستقبلاً، والتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة، واستخدام أساليب جديدة مثل الزراعة الرأسية، والمناخية، والذكية، والبروتينات البديلة.

كذلك شدد على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الزراعة أصبح ضرورة ملحة، وتابع أنه يتم حالياً تطوير مراكز بحثية عالمية في كولومبيا والهند وكينيا وأوروبا وفيتنام، تابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى