المؤشرات الانتخابية المبكرة من الولايات التي قدمت تقاريرها
قد لا تظهر النتيجة النهائية للسباق الرئاسي ليلة الثلاثاء، أو حتى يوم الأربعاء في هذا الشأن، وقد يكون من الصعب تحليل النتائج الأولية من الولايات المتأرجحة، ولكن سيكون هناك بعض الرؤى التي يمكن استخلاصها من المنافسات الأصغر، وأبرزها سباقات مجلس النواب حتى في الولايات الزرقاء أو الحمراء.
فيرجينيا، التي أصبحت زرقاء في الانتخابات الرئاسية منذ الانتخابات الأولى لباراك أوباما، عادة ما تكون واحدة من أوائل الولايات التي تقدم تقارير عن نتائجها، أما نيويورك، فرغم كونها معقلاً للديمقراطيين على مستوى الولاية، فقد كانت هدفاً لإنفاق هائل من كلا الحزبين، حيث تركزت الجهود على سلسلة من المنافسات في الضواحي المتارجحة في مجلس النواب.
في عام 2016، قدمت ولاية فرجينيا أول إشارة إلى أن هيلاري كلينتون كانت في ورطة.
بحلول ذلك الوقت، أصبحت الكومنولث ديمقراطية بشكل موثوق في السباقات الرئاسية، لكن كلينتون كانت بالكاد تكسب معظم الليل، وفي النهاية فازت بنحو 5 نقاط (فاز بايدن بأكثر من 10 نقاط في عام 2020)، كما أن إعادة انتخاب النائبة باربرا كومستوك في ذلك العام، في مقعد كان العديد من الديمقراطيين يأملون في قلبه، كان ينذر بأشياء سيئة لكلينتون وحزبها.
في هذه المرة، قد تكون الدائرة السابعة في الكونغرس بولاية فيرجينيا بمثابة ناقوس الخطر لأي من الجانبين، فقد يؤدي فوز يوجين فيندمان، المرشح الديمقراطي، وتقدم واضح لهاريس، إلى إثارة المشكلات لترامب في كل مكان.
قد تبدو نيويورك أيضاً مكاناً غير محتمل للذهاب إليه بحثاً عن الاتجاهات الوطنية، لكن الولاية شهدت «موجة حمراء» من نوع ما في عام 2022، حيث فازت الحاكمة كاثي هوشول بنحو 7 نقاط فقط وقلب مرشحو مجلس النواب الجمهوريون المقاعد خارج مدينة نيويورك.
في هذا العام، دخل نواب الحزب الجمهوري الجدد أنتوني دي إسبوزيتو ومارك مولينارو وبراندون ويليامز، في وسط نيويورك، يوم الانتخابات وهم في وضع ضعيف، أما الجمهوريون الآخرون الذين يخوضون ولايتهم الأولى، مثل النائب نيك لالوتا في لونغ آيلاند، والنائب مايك لولر في شمال المدينة، فهم المرشحون المفضلون في سباقاتهم، لكنهم لا يحظون بفرصة إعادة انتخابهم.
إن النتائج في هذه السباقات، سواء تفوقت على التوقعات التي ذكرناها آنفاً، سوف تكون بنفس أهمية كيفية تطورها، إن مصير إجراء اقتراع على مستوى الولاية، والمعروف باسم «Prop 1» أو «تعديل الحقوق المتساوية»، قد يعطي الناخبين في جميع أنحاء البلاد إحساساً بالمكان الذي تتجه إليه الأمور، (من المتوقع أن يتم تمرير الإجراء، ولكن هامشه خارج مدينة نيويورك قد يكون مؤشراً).
وبعبارة بسيطة، سوف يراقب كلا الحزبين النتائج عن كثب بحثاً عن علامات على موجة وردية، أو زيادة في المشاركة بين الناخبات، والتي يمكن أن تكون بمثابة إشارة تحذير مبكرة لترامب والجمهوريين القلقين بشأن فجوة بين الجنسين في استطلاعات الرأي التي تظهر هاريس، في كثير من الحالات، بتقدم أكبر بين النساء مقارنة بترامب بين الرجال.
Source link