خليجي

السلع الفاخرة من «ريتشمونت» تجد طريقها في آسيا وتضل في أميركا

ازدهرت أعمال مجموعة «ريتشمونت» في آسيا والمحيط الهادئ بدعم من رفع قيود الإغلاق المتعلقة بجائحة كورونا، وإعادة فتح الحدود، بينما ألقت مخاوف تباطؤ الطلب بظلالها على السلع الفاخرة في الولايات المتحدة.

أعلنت صانعة الساعات والمجوهرات الفاخرة عن زيادة بنسبة 14 في المئة في مبيعات الربع الأول من العام المالي، مدعومة بالانتعاش القوي في آسيا والطلب على المجوهرات الراقية.

وقالت «ريتشمونت» إن إجمالي مبيعاتها قفز إلى 5.322 مليار يورو (5.97 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو حزيران.

وكانت زيادة المبيعات الكُبرى مدفوعة من العلامات التجارية للمجوهرات، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 19 في المئة إلى 3.60 مليار يورو.

كما أوضحت الشركة التي تمتلك أيضاً علامات تجارية مثل «كلوي»، و«مونت بلانك»، و«دانهيل»، أن المبيعات العضوية زادت إلى أقل من الخمس بقليل.

«ريتشمونت» تتحدى حصانة قطاع الرفاهية في أميركا

شهدت مبيعات الشركة من ساعات «ييغر لوكولتر» ومجوهرات «كارتييه» وغيرها من العلامات التجارية المملوكة لـ«ريتشمونت» تباطؤاً في الأميركتين، بضغط من تراجع الطلب على السلع الفاخرة هناك، حسب الشركة.

وكشفت بيانات «ريتشمونت» انخفاضاً بنسبة أربعة في المئة في مبيعاتها الأميركية، مع تراجع إيراداتها في الولايات المتحدة بنحو اثنين في المئة على أساس سنوي.

وتراجعت أسهم المجموعة السويسرية التي تبلغ قيمتها 93 مليار دولار، بنسبة 10 في المئة، يوم الاثنين، وسط مخاوف بشأن مستقبل مبيعات الشركة في الولايات المتحدة.

(رويترز).


Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى